[center]أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله ومعانيها
أسماؤه ومعانيها
طه
1 ـ عن أبي عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) قالا: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت فأنزل الله تعالى (طه) وهي بلغة طي: يا محمد (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)(1).
2 ـ وعن الصادق (عليه السلام) قال: وأما (طه) فاسم من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه(2).
يس
1 ـ قال الصادق (عليه السلام) (يس) اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والدليل عليه قوله: (إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم) قال: على الطريق الواضح (تنزيل العزيز الرحيم) قال: القرآن (لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم) إلى قوله (على أكثرهم) يعني نزل به العذاب (فهم لا يؤمنون)(3).
2 ـ عن الصادق (عليه السلام) في خبر طويل قال: وأما (يس) فاسم من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) معناه: يا أيها السامع لوحي (والقرآن الحكيم إنك لمن المسلمين على صراط مستقيم)(4).
3 ـ عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسأله أعلمهم وكان فيما سأله، أن قال له: لأي شيء سميت محمداً، وأحمد، وأبا القاسم، وبشيراً، ونذيراً، وداعياً؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أما محمد فإني محمود في الأرض، وأما أحمد فإني محمود في السماء، وأما أبو القاسم فإن الله عز وجل يقسم يوم القيامة قسمة النار فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسم قسمة الجنة فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين ربي عز وجل، وأما النذير فإني أنذر بالنار من عصاني، وأما البشير فإني أبشر بالجنة من أطاعني(5).
الأمي
عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الأمي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سمي الأمي لأنه لم يكتب. فقال (عليه السلام): كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله عز وجل يقول في محكم كتابه: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)(6) فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن، والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل (لتنذر أم القرى ومن حولها)(7) (
.